كتب: محمد العقبى
كان لنا لقاء مع المدرب شريف الشندويلى مدرب التنمية البشرية و نائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة أيدي مصريةوالذى تحدث فيه عن الذكاء الاجتماعي لدي الإنسان فقال أن الذكاء الإجتماعى لدى الإنسان هو صفة مكتسبة وليست وراثية تُتكون عن طريق الإتصال بفئات المجتمع المختلفة والتعايش معها فهو متصل بالأمور الاجتماعية والتجارب الحياتية التي قد يكتسبها الفرد من خلال الحياة وهي لا ترتبط بالمقياس العلمي بقدر ارتباطها بالتجارب الحياتية بل قد يكون العكس تماماً وهذا ما نجده في بعض الشواهد لعلماء وعباقرة فهناك علماء وعباقرة قمة في الذكاء العلمي ولكنهم اجتماعياً لم يكونوا على مستوى من هذا الذكاء لعدم احتكاكهم الشديد مع المجتمع وعدم معرفة تفاصيل الحياة وتعقيداتها ويعكس هذا النوع من الذكاء قدرة الفرد على فهم وإدراك وملاحظة مشاعر الآخرين وحالاتهم واحتياجاتهم والذي يمتلك الذكاء الإجتماعي يمتلك مهارات فن التعامل مع الآخرين ويشارك المجتمع في الأفراح والمناسبات والمواقف ويكون مبادرًا في التواصل إجتماعيا .
وفى سياق متصل يقول الشندويلى أما الذي لا يمتلك الذكاء الإجتماعي أو يكون لديه قصور فيه .نلاحظه لا يشارك في المناسبات الاجتماعية باستمرار . لا يستطيع التواصل مع المجتمع . وكذلك لأنه لم يتعود علي كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية ويخشي التعرض للمواقف الصعبة . فالذكاء الاجتماعي يجعلك تسطيع الوصول إلي الحلول التي تتعرض لها في الحياة ويعجل الإنسان قادرًا علي إدراك العلاقات الإجتماعية وكيفية فهم الناس والتواصل معهم وحسن التصرف في حياته الإجتماعية . وحيث أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون مجتمع.